أعراض انحراف الحاجز الأنفي ودرجاته

أعراض انحراف الحاجز الأنفي ودرجاته

أعراض-انحراف-الحاجز-الأنفي-ودرجاته

أعراض انحراف الحاجز الأنفي ودرجاته



ما هو انحراف الحاجز الأنفي؟

انحراف الحاجزي الأنفي هو حالة تتمثل في انحراف الجدار المشترك بين تجاويف الأنف بشكل غير طبيعي حتى يصبح أحد ممري الهواء بالأنف أكبر من الثاني، مما يسبب صعوبة في التنفس وغيرها من الأعراض المؤلمة. 


أسباب انحراف الحاجز الأنفي:

يحدث انحراف الحاجز نتيجة لنمو غير طبيعي للغضروف الموجود خلف الأنف مما يؤدي إلى تشوهات وتغيرات في شكل وحجم الحاجز الأنفي.

كما  تشير أخر الأبحاث إلى أن العوامل الوراثية والجينية تلعب دوراً هاماً في حدوث هذه الحالة.


هل انحراف الحاجز الأنفي يسبب ضيق تنفس؟

بالتأكيد، فكما ذكرنا سابقاً أنه ينتج عن انحراف الحاجز الأنفي صعوبة في التنفس نتيجة لتشوه وتضييق ممرات الهواء بالأنف مما يؤثر على تدفق الهواء من خلال الأنف. هذا التضيق يتسبب في صعوبة في التنفس، خاصةً عند التنفس من إحدى فتحتين الأنف. فالأشخاص الذين يعانون من انحراف حاجز الأنف قد يشعرون بضيق التنفس، خاصةً أثناء الجهد البدني أو عند مواجهتهم لظروف تزيد من احتقان الممرات الأنفية مثل نزلات البرد أو الحساسية.


أعراض انحراف الحاجز الانفي وتضخم القرنيات:

تواجه الأفراد الذين يعانون من انحراف الأنف مجموعة من المشاكل، وتظهر أعراض هذه الحالة بشكل شائع في الحياة اليومية. من بين هذه الأعراض:

صعوبة التنفس:

يتسبب انحراف الأنف في صعوبة في تدفق الهواء عبر الممرات الأنفية، مما يؤدي إلى تحديات في التنفس، خاصةً عند الإصابة بالبرد أو التعرض لحالات الحساسية.

احتقان الأنف والصداع:

نتيجة للتدفق الغير فعّال للهواء، يمكن للشخص المصاب بانحراف الأنف أن يشعر بانسداد في الرأس ويعاني من الصداع، بسبب التأثير السلبي على الضغط داخل الجيوب الأنفية.

نزيف الأنف:

يزيد انحراف الأنف من احتمالية حدوث نزيف الأنف نتيجةً للجفاف الناجم عن صعوبة مرور الهواء.

عدوى الجيوب الأنفية المتكررة:

التجمع المتكرر للإفرازات في الممرات الأنفية يزيد من فرص حدوث العدوى في الجيوب الأنفية.

الشخير واضطرابات النوم:

يمكن أن يتسبب احتقان الأنف في إصدار أصوات عالية أثناء النوم، مثل الشخير، مما يؤثر على جودة النوم ويزيد من فرص حدوث اضطرابات النوم، بما في ذلك انقطاع النفس النومي في بعض الحالات.

درجات انحراف الحاجز الأنفي:

يمكن تصنيف انحراف الحاجز الأنفي إلى 3 درجات:


درجة خفيفة:

في هذه الدرجة يحدث انحراف بسيط، ولا تكون هناك حاجة للعلاج المباشر.

درجة متوسطة:

تحدث فيها تشوهات أكبر في الحاجز الأنفي، ويكون الانحراف أكثر وضوحًا. يمكن استخدام الأدوية للتخفيف من الأعراض، ولكن قد تحتاج الحالة إلى تدخل جراحي في بعض الأحيان.

درجة شديدة:

يحدث فيها انحراف كبير يسبب صعوبة كبيرة في التنفس، ويكون العلاج الجراحي هو الخيار الأمثل للتخفيف من الأعراض.


الأعراض المرتبطة بالجيوب الأنفية:

إضافةً إلى الأعراض التنفسية، يمكن أن تظهر بعض الأعراض المرتبطة بالجيوب الأنفية كنتائج لانحراف الحاجز الأنفي، فهناك علاقة وطيدة بين انحراف الحاجز الأنفي والصداع، بالإضافة إلى أعراض مثل الألم في الوجه والعينين وزيادة إفرازات الأنف والسعال المصاحب لإفرازات مخاطية.

ينبغي إجراء فحص طبي دوري في حال تعرض أي فرد لأي من هذه الأعراض، حتى يتم التشخيص المبكر والحصول على العلاج المناسب.


انحراف الحاجز الأنفي البسيط:

تظهر الدرجات الخفيفة من انحراف الحاجز الأنفي عادةً على شكل احتقان في الجهة اليمنى أو اليسرى من الأنف، قد لا يؤدي إلى ظهور الأعراض التنفسية الشائعة لدى الدرجات المتقدمة من الانحراف.


الدرجات المتوسطة من انحراف الحاجز الأنفي:

يظهر الانحراف المتوسط للحاجز الأنفي بالتهابات واحتقانات شديدة في الأنف، مما يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في التنفس والشم. قد يشعر المريض بآلام في الوجه والرأس، وقد يكون معرضًا للإصابة بالصداع والأرق.


الدرجات الشديدة من انحراف الحاجز الأنفي:

تتميز الدرجات الشديدة من انحراف الحاجز الأنفي بأعراض شديدة تشمل صعوبة شديدة في التنفس والشم، واحتقانات شديدة في الأنف مما يؤدي إلى آلام في الوجه والرأس وقد يتعرض المريض للصداع الشديد والأرق. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتسبب الحالة في نزيف شديد من الأنف.


ما هو علاج انحراف الحاجز الأنفي؟
علاج انحراف الحاجز الأنفي يعتمد على درجة الانحراف وعلى الأعراض التي يعاني منها المريض. في الحالات الطفيفة حيث لا تكون الأعراض ملحوظة ولا تؤثر كثيرًا على التنفس، قد لا يكون هناك حاجة للتدخل الطبي. ومع ذلك، في حالة وجود أعراض مزعجة أو صعوبات كبيرة في التنفس، يمكن اتخاذ الإجراءات التالية:

العلاج الدوائي:

استخدام مواد مخصصة لتقليل الاحتقان مثل البخاخات الأنفية التي تحتوي على الستيرويدات.

الإجراءات الوقائية:

تجنب المحفزات التي قد تزيد من الاحتقان مثل التدخين وتعرض الأنف للغبار والروائح القوية.

العلاج الجراحي:

في حالة عدم استجابة الأعراض للعلاجات السابقة، قد يُقترح إجراء عملية جراحية لتصحيح الانحراف. تشمل هذه الجراحة إزالة أو تعديل الأجزاء المنحرفة في الحاجز الأنفي.

ما هي عملية انحراف الحاجز الأنفي؟

عملية انحراف الحاجز الأنفي، المعروفة أيضًا بـ Septoplasty، هي إجراء جراحي يستهدف تصحيح انحراف الحاجز الغضروفي في الأنف. يقوم الأستاذ الدكتور وائل غانم بتنفيذ هذه العملية لتحسين تدفق الهواء عبر الأنف وتصحيح وضع الحاجز الأنفي ليكون في المنتصف.فيما يلي نظرة عامة على خطوات العملية في مركز الأستاذ الدكتور وائل غانم:

تقييم الحالة:

يقوم الأستاذ الدكتور وائل غانم بتقييم حالة المريض ويجري فحصاً شاملاً للأنف لتحديد درجة الانحراف وتأثيره على التنفس.

الاستعداد للعملية:

يتحدد ما إذا كانت هناك حاجة لإجراء فحوصات إضافية أو تحاليل قبل الجراحة. يتم أيضًا مناقشة تفاصيل العملية مع المريض.

إجراء العملية:

تتم العملية من خلال فتح الأنف ورفع بطانة الغشاء المخاطي للوصول إلى الحاجز الأنفي. حتى يتم تعديل الغضروف أو العظم (أو كليهما) لتصحيح الانحراف وإعادة وضع الحاجز في وضعه الطبيعي.

متابعة ما بعد الجراحة:

يُراقب المريض في غرفة الاستيقاظ ويتم تقديم الرعاية اللازمة. يمكن أن تحتاج بعض الحالات إلى إقامة قصيرة في المستشفى، في حين يمكن للآخرين العودة إلى المنزل في نفس اليوم.

التعافي ومتابعة المريض:

يتميز مركز الأستاذ الدكتور وائل غانم بالمتابعة مع المريض خطوة بخطوة من تقديم توجيهات رعاية ما بعد الجراحة ووصف الأدوية اللازمة حتى نضمن التعافي التام وعدم حدوث نزيف أو ورم للأنف.

الخلاصة:

في النهاية، يعد اللجوء إلى الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة في حالة شعورك بأي من أعراض انحراف الحاجز الأنفي أمرًا ذا أهمية بالغة. حيث يساعد ذلك في تقييم حالتك بشكل دقيق وتحديد الخيارات العلاجية المناسبة. فإجراء الفحص الطبي في وقت مبكر يمكن أن يساهم في تفادي مضاعفات انحراف الحاجز الأنفي ويحسن من جودة حياتك. وذلك من خلال ما سيقوم به الأستاذ الدكتور وائل غانم من تقديم التوجيه والعلاج الملائم، وبالتالي يمكن تحسين التنفس والتخفيف من الأعراض المزعجة، مما يساهم في تعزيز والحفاظ على صحتك العامة.


معلومات طبية أخرى