إصلاح الشفة الأرنبية المزدوجة وتجميل الأنف

إصلاح الشفة الأرنبية المزدوجة وتجميل الأنف

علاج الشفة الأرنبية

كانا والدي الطفل محمد يتمتعان بصحة جيدة، ومتحمسان لمعرفة جنس طفلهما. لكن ما لم يتوقعاه هو أن تكشف الموجات فوق الصوتية أن أبنهما سوف يولد بشفة أرنبية .

قادتهما هذه النتيجة غير المتوقعة من السودان إلى الأستاذ الدكتور وائل غانم استشاري جراحة التجميل وإصلاح العيوب الخلقية في مصر، وعندما التقيا به، تأكدا أن أبنهما سيحصل على أفضل رعاية معه.

الشفة الأرنبية وشق سقف الحلق:

الشفة المشقوقة والحلق المشقوق هو عيب خلقي في الولادة في الجزء العلوي من الفم والشفة. يحدث هذا في وقت مبكر أثناء الحمل عندما لا تلتصق الشفة وسقف الفم معًا بشكل صحيح؛ مما يخلق فتحة مرئية، ولا ينغلق فيها الفم والشفة بشكل صحيح أثناء تطور ما قبل الولادة.
الشفة الأرنبية

مضاعفات الشفة الأرنبية وشق سقف الحلق:

1- صعوبات التغذية: عادةً ما تكون التغذية هي المشكلة الأكثر إلحاحًا للطفل المصاب بالشفة الأرنبية، حيث يصعب المص على الطفل المصاب بشق سقف الحلق لأن سقف الفم لم يتشكل بشكل كامل. هذا يجعل من الصعب على الطفل صنع قوة شفط كافية لسحب الحليب من الرضّاعة الصناعية أو من الثدي. قد يبدو أن الطفل يعمل بجد في الرضاعة ولكن ينتهي به الأمر بأخذ كمية صغيرة جدًا من حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي. عندما يحدث هذا، لا يزيد وزن الطفل بشكل صحيح.  تحدث صعوبات التغذية بشكل أكبر مع سقف الحلق المشقوق. الأطفال الذين يعانون من الشفة الأرنبية فقط لا يعانون عادةً من صعوبات في التغذية.
2- التهابات الأذن وفقدان السمع: المرضى الذين يعانون من سقف الحلق المشقوق أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الأذن. تلعب عضلات الحلق دورًا مهمًا في تصريف السوائل من الأذن الداخلية. عند وجود الحلق المشقوق، لا يتم تصريف هذا السائل بشكل طبيعي ويمكن أن يصاب بالعدوى. 
يمكن أن تؤدي الالتهابات المتكررة إلى فقدان السمع؛ لذلك غالبًا ما يتم فحص المرضى الذين يعانون من شق الحلق من قبل أخصائي الأنف والأذن والحنجرة الذي قد يوصي بوضع أنابيب التهوية في طبلة الأذن جراحيًا. يمكن أن تمنع أنابيب الأذن تراكم السوائل وتقلل من حدوث التهابات الأذن وفقدان السمع المرتبط بها. 
3- تأخر النطق واللغة: قد تنخفض وظيفة العضلات بسبب فتح سقف الفم والشفة؛ مما قد يؤدي إلى تأخر الكلام أو حدوثه بشكل غير طبيعي، ويرجع ذلك إلى قصر الحلق أو ضعفه بسبب مشاكل في عضلة الحلق.
4- تشوه تجميلي: مع نمو الطفل، قد يصاب بعدم انتظام أو عدم تناسق في الوجه.
5- تناقض في الفك العلوي والسفلي: يعاني بعض هؤلاء الأطفال من نمو في الفكين بمعدلات مختلفة؛ مما يؤدي أحيانًا إلى صعوبات في مضغ الطعام، عدم محاذاة الأسنان بشكل صحيح، وحتى التهاب مفاصل الفك المبكر.
6- صعوبات في التنفس عن طريق الأنف: من المألوف أن يعاني الأطفال المولودون بشفة مشقوقة من انحراف في الحاجز الأنفي، وهي مشكلة تجعل من الصعب التنفس من جانبي الأنف. يمكن أن يساعد استعدال الحاجز الأنفي في استعادة مجرى الهواء الأنفي.
7- القضايا النفسية والاجتماعية: يتعرض هؤلاء الأطفال إلى مشكلات نفسية واجتماعية يمكن أن تصاحب اختلافات الوجه.
8- مشاكل الأسنان: قد لا تنمو الأسنان بشكل طبيعي وعادةً ما يكون العلاج التقويمي مطلوبًا.

بعد ولادة محمد وتقييمه، تم إخبار الأب والأم أن ابنهما سوف يحتاج إلى تدخل طبي لإصلاح هذا العيب الخلقي ولتجنب تلك المضاعفات.
كان لدى كل من الأم والأب مخاوفهما الخاصة بشأن الإجراءات. وبالطبع تساءلت الأم كيف سيبدو طفلها بعد الجراحة، وهل يجب عليهما التعود على ابنهما الذي يبدو مختلفًا.
كما كان الأب قلقًا بشأن الشكل الذي سيبدو عليه طفله بقية حياته، وأراد التأكد من أن وجهه سيبدو متماثلًا بعد التدخلات اللازمة.

طمأنة الأسرة:

- لم يقلق الزوجان لفترة طويلة، حيث أعطاهما الدكتور وائل غانم الثقة وأخبرهما بجميع تفاصيل العلاج.
- بعد العملية الجراحية، تعافى الطفل محمد بسرعة. اختفى الثقب من شفته. وبدأ في تناول طعام الأطفال المعتاد.
- قدم الأستاذ الدكتور وائل غانم دعمًا فائقًا للزوجين أثناء تعافي محمد.
- تمكنا الوالدان من التواصل مع أ. د. وائل غانم هاتفيًا في أي وقت من اليوم والتحدث شخصيًا إليه بسهولة، حتى بعد الجراحة مباشرةً. لقد ساعدهما بتفاصيل ونصائح كثيرة في دعم أبنهما وتعليمه كيفية تناول الطعام بعد الإصلاح.



قصص نجاح أخرى