حقن الدهون الذاتية

حقن الدهون الذاتية

حقن الدهون وعلاج السمنة الموضعية

حقن الدهون الذاتية

هل حقن الدهون الذاتية دائم؟ هذا السؤال يعتبر من الأسئلة الشائعة قبل عملية حقن الدهون الذاتية، وكأي عملية أو إجراء تجميلي آخر، بالتأكيد جودة وسرعة النتائج ومدى استمراريتها هو أكثر ما يهم من يخضع لها؛ لذا دعونا نخبركم هل حقن الدهون الذاتية دائم وأهم ما يتعلق بحقن الدهون الذاتية في المقالة التالية.

ما هو إجراء حقن الدهون الذاتية ومن يمكنه الخضوع لها؟

حقن الدهون الذاتية هي إجراء تجميلي يستهدف حقن الدهون في مناطق الجسد التي تحتاج إلى الامتلاء، مثل الثديين، المؤخرة، والوجه. يتم الحصول على الدهون عن طريق شفطها من جسم الشخص نفسه، أي أن الإجراء لا يحتمل أية حساسية لأنه طبيعي بالكامل، وهذا أكثر ما يميز حقن الدهون الذاتية، ويمكن الخضوع لهذه العملية في الحالات التالية:
من يشعرون بعدم الرضا عن إحدى مناطق الجسم التي تفتقد الامتلاء.
من لا توجد لديهم حالة صحية تمنع من الخضوع للإجراء.
غير المدخنين من أفضل المرشحين للإجراء.

ولا يمكن الخضوع للعملية في الحالات التالية:
النحافة وعدم توافر الدهون في الجسم.
أمراض القلب والسكر.
اضطرابات الدورة الدموية.
سوء التئام الجروح.
من يعانون من اضطرابات حادة في الكلى أو الكبد.

استخدامات حقن الدهون الذاتية:

يمكن استخدام حقن الدهون الذاتية في الإجراءات التجميلية التالية:
من يرغبن في زيادة حجم الثدي بشكل طبيعي، والحصول على نتائج طبيعية.
من يرغبون في حقن الدهون بالمؤخرة والأرداف للحصول على قوام متناسق.
تستخدم بعد عمليات تكبير الثدي في حالة عدم تكافؤ النتائج لملء الفراغات في الجزء العلوي من الثدي عند الحاجة.
تستخدم في عمليات ترميم الثدي بعد الاستئصال، أو بعد عمليات شد الثدي لإضافة بعض الامتلاء.
حل مشكلات الوجه مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة، خطوط العبوس والابتسام، المناطق الغائرة حول العينين، وندبات الوجه.
تستخدم لتكبير الشفاه، علاج التجاعيد حول الأنف، وتكبير الخدود.

الدهون الذاتية

التحضير لحقن الدهون الذاتية:

قبل العملية يجب الحصول على جلسة استشارة يتعرف فيها الأستاذ الدكتور وائل غانم على الهدف من الجراحة، ويتعرف على التاريخ الطبي لتقييم الحالة الصحية. كما يناقش الآثار الجانبية المتوقعة، ويشرح كيفية التعامل معها، ومتى تظهر النتائج ويوصي بالتالي:
الحفاظ على النشاط البدني واللياقة البدنية قبل الإجراء.
شرب الكثير من المياه قبل وبعد الإجراء لدعم النتائج.
التوقف عن تناول الأدوية المسيلة للدم مثل المنشطات، الأسبرين، والمكملات العشبية.
تناول مضادات حيوية لمنع العدوى.

خطوات عملية حقن الدهون الذاتية:

تمر عملية حقن الدهون الذاتية بثلاث خطوات أساسية كالتالي:

1- شفط الدهون: 

- يقوم الأستاذ الدكتور وائل غانم بعمل شق جراحي لا يتجاوز النصف سنتيمتر من خلال أقل قدر من التدخل الجراحي. 
- تتم عملية شفط الدهون باستخدام تقنية الفيزر لشفط الدهون عن طريق الموجات فوق الصوتية التي تتعامل مع الدهون برفق، وتعمل على إذابة الدهون دون الإضرار بالأعصاب والأوعية الدموية.
- ثم يدخل أداة شفط الدهون.
- تتم العملية تحت التخدير الموضعي، وتستغرق من ساعة إلى 3 ساعات فقط.
- تتميز التقنية بالقدرة على شد الجلد ونحت منطقة شفط الدهون بفضل درجة الحرارة التي تحفز الجلد على إنتاج ألياف كولاجين جديدة، وتظهر نتائج شفط الدهون على الفور بعد الانتهاء من الجراحة.

2- إعداد الدهون للحقن:

توضع الدهون في جهاز الطرد المركزي لتنقيتها وإزالة الخلايا الأخرى والدم، وتصفيتها من السوائل، وتعقيمها. ثم توضع الدهون في حقن خاصة وتحفظ للاستخدام.

3- إعادة حقن الدهون:

يمكن أن تتم جلسات الحقن في نفس الوقت أو بعد الانتهاء من العملية، ويقوم الطبيب بوضع الدهون في إبر خاصة وحقنها أسفل الجلد في مناطق عميقة غائرة وأسفل التجاعيد التي تحتاج إلى دهون.



فترة التعافي وكيفية الحد من امتصاص الدهون:

بعد حقن الدهون الذاتية تصاب مناطق الحقن وشفط الدهون ببعض الكدمات والتورم، وتستمر من أسبوع لأسبوعين. تحتاج الدهون لثلاثة أو أربعة أشهر حتى تعيش بالكامل؛ لذا يجب الالتزام بتعليمات فترة التعافي بدقة حتى يعيش أغلب قدر من الدهون؛ لذا قبل الإجابة على سؤال هل حقن الدهون الذاتية دائم يجب فهم التعليمات التالية للحد من امتصاص الدهون وضمان تعافي أفضل:
الملابس المناسبة: بعد الانتهاء من الجراحة يجب ارتداء المشد لمدة لا تقل عن 6 أسابيع في مناطق شفط الدهون، أما مناطق حقن الدهون يجب ارتداء ملابس فضفاضة حتى لا تتعرض الدهون للضغط بارتداء الملابس الضيقة وتموت. يستمر تجنب الملابس الضيقة لمدة 3 أشهر على الأقل حتى تستقر الدهون في الجسم.
تغذية الدهون: يحتاج الجسم إلى سعرات حرارية إضافية للحفاظ على نسبة الدهون في الجسم، وتزويد الدهون بإمدادات الغذاء والدم؛ لذا يجب تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم للحفاظ على الصحة العامة في فترة التعافي، إلى جانب إضافة دهون صحية إلى النظام الغذائي ومنها:
السلمون.
الأفوكادو.
زيت جوز الهند.
زيت الزيتون.
المكسرات.
طريقة النوم: الضغط يعرض الدهون للموت؛ لذا حتى تستقر الدهون يجب  تجنب النوم على منطقة حقن الدهون لمدة شهر على الأقل؛ مما يوضح أهمية النوم على الظهر عند حقن الدهون في الصدر أو الوجه، ويجب النوم على الجانبين عند حقن الدهون في المؤخرة، ولتجنب التقلب أثناء النوم يجب وضع الوسائد إلى جانبي الجسم.
تجنب القيادة: في حالة نقل الدهون الذاتية للمؤخرة يجب تأجيل القيادة على الأقل لمدة أسبوعين، ويفضل حتى شهران، لضمان بقاء نسبة أكبر من الدهون، لأن كثرة الجلوس واستخدام القدمين أثناء القيادة يزيد الضغط على الدهون ويقلل فرص نجاتها.
الامتناع عن التدخين: الامتناع عن التدخين من أهم الأمور التي يجب اتباعها عند الخضوع لأي عملية جراحية؛ لأنه يؤثر على نسبة تدفق الدم في الجسم، ويعيق وصول الأكسجين والمُغذيات عبر مجرى الدم للأنسجة؛ مما يقلل من قدرة الجسم على الشفاء.
تأجيل التمرينات الرياضية: تساعد التمرينات الرياضية على تدفق السوائل إلى جميع مناطق الجسم؛ لأنها تنشط الدورة الدموية، وترفع كفاءة الجسم في حرق الدهون؛ لذا يجب تجنب الرياضة الشاقة والعنيفة حتى شهران من العملية لتجنب موت الدهون، وخلال هذا الوقت يكتفى بالمشي الخفيف الذي هو ضروري لتجنب جلطات الساقين، وتجنب أي ضغط على مواضع الحقن.
الخضوع لجلسات البلازما الغنية بالصفائح الدموية: قد يوصي الطبيب بالخضوع إلى جلسات البلازما الغنية بالصفائح الدموية لضمان سرعة الشفاء، حيث تعمل على شفاء الأنسجة وتعزيز تدفق الدم وضمان وصول إمدادات الدم للدهون.
شرب المياه بكثرة: يجب تناول المياه للحفاظ على ترطيب الجسم، وتناول العصائر الصافية بدون سكر، لتنشيط الدورة الدموية وضمان وصول الماء إلى الدهون وطرد السوائل الضارة من الجسم.
الحفاظ على استقرار الوزن: فقدان الوزن قد يقلل كمية الدهون؛ لذا يجب تجنب الحميات القاسية، كما يجب تجنب تقلبات الوزن لأنها ستعرض الجسم لخسارة الدهون، وخاصةً عند ممارسة تمرينات عالية التأثير مثل الجري، أو تمرينات الكارديو عالية الكثافة.

الدهون الذاتية

هل حقن الدهون الذاتية دائم؟

تتوقف الإجابة على درجة الاستجابة لتعليمات الطبيب في فترة الشفاء، ودرجة امتصاص الجسم للدهون التي تختلف من شخص لآخر، ولكن في أغلب الحالات تعيش الدهون بنسبة من 20% إلى 80%، ويمتص الجسم في الثلاثة أشهر الأولى نسبة ما من الدهون تختلف من شخص لآخر، وبعد 6 أشهر يمكن اعتبار الدهون المتبقية من الدهون الطبيعية.
ولكن يجب العلم أن الوجه من أول أجزاء الجسم تأثرًا بالتقدم في العمر والشيخوخة فمع مرور الوقت يترهل الجلد وتزداد التجاعيد وتقل جودة الجلد بسبب عدم قدرته على إنتاج ألياف الكولاجين؛ لذا من الطبيعي أن تقل الدهون في الوجه أيضًا ويجب حقن الدهون في الوجه مرة أخرى عند الحاجة إلى استمرار النتائج، وذلك يعني أن الإجابة عن سؤال هل حقن الدهون الذاتية دائم ليس النفي.

في النهاية أنت تحتاج إلى طبيب تجميل متمرس للوصول بك إلى أفضل النتائج وهو الأستاذ الدكتور وائل غانم استشاري جراحة التجميل إصلاح العيوب الخلقية.



خدمات اخرى